الجمعة، 22 أبريل 2016

العلاقة الزوجية: دواء طبيعي لأكثر من علّة!

العلاقة الزوجية: دواء طبيعي لأكثر من علّة!




أطباء الصحّة الجنسيّة يؤكّدون أنّ دفء العلاقة بين الزوجين يذيب الاكتئاب والتوتّر والقلق النفسي، مضيفين أنّه إلى جانب الآثار النفسيّة الجيّدة، يساعد النشاط الجنسي على حرق السعرات الحرارية التي قد يتقاعس الجسم عن حرقها بفضل التقدّم في العمر، ناهيك عن فوائده الصحيّة العديدة...


1 -  العلاقة تحرك العضلات : العلاقة الحميمة لها تأثير التمارين الرياضيّة. فقد أشارت الدراسات إلى أن الإتصال الحميم الذي يدوم لفترة 20 دقيقة يسمح للجس بحرق 200 وحدة حراريّة أي ما يعادل نصف ساعة من ممارسة رياضة كرة المضرب أو الهرولة لمسافة كيلومتر ونصف...

2 -  الأحتضان لصحة أفضل : أظهرت الدراسة أن الحنان والأحضان يساعدان على سرعة الشفاء من المرض. فهما يؤدّيان إلى ازدياد مستويات هورمون "الأوكسيتوسين"، الذي يسمّى هورمون الارتباط، ويقلّل من ارتفاع ضغط الدم و أمراض القلب.

3 -  لعضلات قويّة ومرنة : العلاقة الحميمة تحرّك كل العضلات وتمكّن القلب من العمل بشكل فعّال. بالاضافة الى أنّ رفع الساقين خلال العلاقة ينشّط الدورة الدمويّة فيعود الدم باتّجاه القلب بشكل أسرع، فتشعر المرأة بخفّة في ساقيها تدوم لساعات.

4 -  بشرة مشرقة متوّهجة : في العلاقة الزوجيّة يتفاعل القلب فتتسارع نبضاته مما يسبّب تنشيط الدورة الدمويّة فيتدفّق الدم نحو الأطراف. وتنعكس النتيجة على البشرة فتغدو مشرقة ليصحّ القول أنّ الحب يجعل النساء أجمل. كما أن إفراز الأوستيريجين لديهنّ، يسهّل جريان الدم نحو الجلد، ويزيد من إنتاج الكولاجينات الطبيعيّة، ممّا يجعل البشرة أجمل وأكثر نعومة وليونة. 

5 -  فتح مجاري التنفّس والحفاظ على الجلد : العرق الناتج عن العلاقة ينظّف فتحات الغدد العرقيّة، ويجعل الجلد لامعاً. كما أن ممارسة العلاقة يساعد على فتح مجاري التنفّس وخصوصاً الأنف المزكم. والعلاقة تعتبر هنا دواء للرشح والحساسيّة .

6 -  الحد من الألم : العلاقة الحميمة تخفّف من الألم بسبب فرز الجسم للأندورفين أو ما يعرف بهورمون السعادة وهي تزيد من قدرة الجسم على تحمّل الألم تصل حتى درجة 70 % خلال فترة بلوغ المتعة. كما أنها تشكّل دواءً فعّالاً للتخلّص من الصداع. 

7 -  تحسّن نوعيّة النوم : يسترخي الزوج بشكل أسرع من المرأة بعد العلاقة، ويعود السبب بذلك إلى الإنحلال السريع للتشنّجات العضليّة فيستسلم إلى النوم بسرعة... أمّا المرأة فينتظم جهازها العصبيّ تدريجيّاً وتستسلم إلى النوم بشكل بطيء، كأنّها تناولت حبّة دواء مضادة للإكتئاب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق